جاء الجنود اخير ويدأت الانتفاضة رسميا في بيت ريما. فأذا سمعت احد يصفر فهذا يعني ان الجنود قادمون .. وراس سلمان كان الشاهد على كل مايحدث اول الجرحى و الشهداء
اسماعيل البرغوثي كان اول من ضحى فهو اول الشهداء .. واستشهاده شكل صدمة الواقع ومواجهات اعنف
ثم عبدالقادر اسماعيل البرغوثي وعلي عطا عقل استشهدو في نفس اليوم ..
جرح الكثير ومحمد مثقال الريماوي كانت جراحه بليغة. اكثر من 70% من شباب بيت ريما اماجرحو او عتقلو في الانتفاضة...
شارك الجميع في الانتفاضة .
ويمكن روئية التحول السياسي في بيت ريما على انه تحول من اليسار الى الوسط . فبيت ريما كانت في بداية الانتفاضة بلد يساري حيث ان اقوى التنظيمات كان الجبهة الشعبية ومع مرر الوقت اصبحت حركة فتح هي الاقوى .. اما الحركة الاسلامية فكانت حركة ضعيفة و بقيت ضعيفة الى نهاية الانتفاضة